الخميس، 11 أبريل 2013


شاب يفقد وظيفته بربع كيلو ذهب

لم يكن أحد الشباب يدري أن ربع كيلوجرام ذهب سوف يفقده وظيفته المرموقة في إحدى الشركات الكبرى.
وفي التفاصيل كما رواها تركي رمضان أنه كان يتقاضى نحو تسعة آلاف ريال شهريا من وظيفته، وفي أحد الأيام طالع إعلانا في بريده الألكتروني عن أرباح المتاجرة في سوق الذهب العالمي، وفي حينه بدأ يتواصل مع حراك المنتديات ذات الاختصاص إلى أن اقتنع بالمتاجرة الفعلية بالسوق وفتح حسابا بإحدى الشركات الشهيرة لتداول البورصة في الولايات المتحدة الأمريكية ووضع في حسابه خمسة آلاف دولار للتداول في بورصة الذهب.
يقول رمضان وهو يستعيد بداياته في المتاجرة بالذهب «الأمور في البداية كانت مشجعة بالنسبة لي فبعد أن ربحت في الصفقة الأولى ألف دولار، فدفعني الطمع لزيادة حدة المغامرة في الصفقات الأخرى حيث كان التوفيق حليفي إلى أن وصل حسابي لمبلغ 50 ألف دولار خلال ثلاثة أشهر فقط ومن ثم بدأت أقلل من حدة المخاطرة بحثا عن ربح شهري يصل إلى نحو 10 آلاف دولار أي ما يعادل ربع كيلوجرام ذهب.
ويضيف مع استمرارية الربح الشهري لأربع أشهر متتالية بدأت أهمل وظيفتي وأخيرا استقلت وتفرغت للعمل في المتاجرة بالذهب، وكان تفرغي بمثابة القشة التي قصمت ظهر وظيفتي وجعلتني على الحديدة، لأنني أصبحت مهووسا بمتابعة الصفقات عبر جهاز الحاسوب، ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن حينما تواصلت خسارتي، انتهى حلم الثراء بفقدان كامل رصيدي ووظيفتي في آن واحد.
منقول عن صحيفة عكاظ من هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق